مساعد الوصول

حجم أكبر

النص إلى الكلام

  • أولا ، للغة العربية اختر Majed من القائمة المنسدلة ، وثانيا. ما عليك سوى تحديد أي نص على الصفحة ليقرأه جهاز الكمبيوتر لك.

ضوابط النص

خيارات الرؤية

تسليط الضوء على الروابط

ترجم هذه الصفحة

مدقق تباين الألوان

1. لمحة عامة عن اتجاهات الهجرة الدولية والنزوح القسري في المنطقة العربية 2. التطورات في سياسات حوكمة الهجرة واللجوء وانعدام الجنسية في المنطقة العربية 3. بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية: الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 4. المرفقات 5. شكر وتقدير, الهوامش
text text text

تقرير حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية لعام 2021
بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية

تمهيد


كان المهاجرون واللاجئون وغيرهم من النازحين قسراً أكثر من تأثر بجائحة كوفيد-19 إذ أُصيبوا في سُبُل عيشهم وتنقلهم وصحتهم. وقد أدّت الجائحة أيضاً إلى تفاقم التحديات الهيكلية العميقة التي تواجهها مجتمعات المهاجرين واللاجئين. يتناول هذا التقرير الدروس المستفادة ويقدم مجموعة واسعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات التي يمكن أن توجّه جهود واضعي السياسات وأصحاب المصلحة من أجل بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة.

رولا دشتي


وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذيّة للإسكوا

أنطونيو ڤيتورينو


المدير العام
المنظمة الدولية للهجرة

فيليبو غراندي


المفوض السامي مفوضية األمم المتحدة السامية لشؤون الالجئين

مقدمة


نظراً إلى أعداد المهاجرين الكبيرة وتعقيد الهجرة في المنطقة العربية، وإلى حركات النزوح القسري التي كثيراً ما يطول أمدُها، تبرز أهمية اعتماد سياسات وتدابير وأطر للاستجابة، تحدّ من قابلية تضرّر المهاجرين واللاجئين، وتهيئ بيئة من شأنها التخفيف من التحديات المتأصلة للهجرة وتسخير فوائدها. وقد كشف تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020 عن شدة تضرّر المهاجرين واللاجئين من الأزمات الاقتصادية وأزمات الصحة العامة، وأكد على الدور الأساسي الذي يضطلعون به في المجتمع ككل وفي المجتمعات المحلية في بلدانهم الأصلية وفي بلدان المقصد.

وقد عززت الجائحة حقيقة أن البلدان بحاجة إلى تسريع جهودها لحماية حقوق الإنسان وحقوق العمل للمهاجرين واللاجئين، وتمكينهم بوصفهم مساهمين في التنمية. وينبغي أن تسترشد هذه الجهود بخرائط الطريق التي تقدمها الأطر العالمية، وهي خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

يركز هذا التقرير على محنة المهاجرين واللاجئين في أزمة كوفيد-19. ويقدم تحليلاً معمّقاً لكيفية تفاقم أوجه تضررهم من الأزمة بفعل الحواجز الهيكلية والتحديات التاريخية التي كانوا يواجهونها قبل الجائحة. ويقدم توصيات قابلة للتنفيذ إلى واضعي السياسات والممارسين بشأن حماية المهاجرين واللاجئين وتمكينهم وتعزيزمنعتهم إزاء الشدائد.

1. لمحة عامة عن اتجاهات الهجرة الدولية والنزوح القسري في المنطقة العربية

يُعَدّ توفر البيانات المتعلقة بالهجرة الدولية والنزوح القسري في المنطقة العربية وإدراجها في سياقها الصحيح شرطاً أساسياً لوضع سياسات وبرامج قائمة على الأدلة من شأنها تحسين وضع المهاجرين واللاجئين، وفي الوقت نفسه، معالجة الآثار التي قد تنجم عن العدد الهائل للمهاجرين واللاجئين على البلدان المضيفة.

ويسهم الفصل 1 من تقرير حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية في تحقيق هذا الهدف. فهو يوفر بيانات إقليمية عن عدد المهاجرين الدوليين واللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية، مصنفةً حسب الجنس والعمر وبلدان المنشأ والمقصد، وغير ذلك من الخصائص الاجتماعية والاقتصادية. ويقدم مجموعةً محدّثة من البيانات ذات الصلة والمقارنات المتصلة بالاتجاهات التاريخية التي تغطي الفترة 1990-2020. ويتضمن الفصل 1 أيضاً معلومات عن التحويلات المالية من البلدان العربية وإليها، ويعرض العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرار الناس بعبور الحدود. ويحلل، حيثما أمكن، أثر أزمة كوفيد-19 على الهجرة الدولية والنزوح القسري، ويولي اهتماماً خاصاً لهجرة اليد العاملة والتحويلات المالية.

عدد المهاجرين واللاجئين من البلدان العربية وإليها، حسب مجموعات البلدان، 2020 (بالملايين)

تستضيف البلدان العربية 41.4 مليون مهاجر دولي ولاجئ، يمثلون نحو 15 في المائة من مجموع المهاجرين الدوليين واللاجئين في العالم.

ملاحظة: في ما يتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي، تشير البيانات المذكورة إلى المهاجرين على نحو رئيسي، نظراً لاتجاهات الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

المعلومات الرئيسية: لمحة عامة عن أبرز اتجاهات وأنماط الهجرة والنزوح القسري في المنطقة العربية

الهجرة والنزوح القسري في البلدان العربية

  • 1

    في عام 2020، استضافت البلدان العربية 41.4 مليون مهاجر دولي ولاجئ، يمثلون نحو 15 في المائة من مجموع المهاجرين واللاجئين في العالم. وقد تضاعف عددهم ثلاث مرات تقريباً عن عام 1990 حيث كان يبلغ 14.2 مليون شخص.

  • 2

    استضافت دول مجلس التعاون الخليجي نحو ثلاثة أرباع إجمالي المهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية، ومعظمهم من العمال المهاجرين. أما بلدان المشرق، فاستضافت 18 في المائة من المهاجرين واللاجئين، يدفعهم النزوح القسري وهجرة اليد العاملة على حد سواء.

  • 3

    سجّلت منطقة الشرق الأوسط أعلى نسبة من العمال المهاجرين، وهي 41 في المائة، من إجمالي القوى العاملة في جميع أنحاء العالم في عام 2019. ولا تزال مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي تحديداً مقصداً رئيسياً للعمّال المهاجرين.

  • 4

    كان ثلث المهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية من النساء في عام 2020. وشكّلت النساء نحو 50 في المائة من مجموع المهاجرين واللاجئين في بلدان المشرق العربي والبلدان العربية الأقل نمواً، مقابل 35 في المائة فقط في بلدان المغرب العربي، و28 في المائة في بلدان مجلس التعاون الخليجي.

  • 5

    في عام 2020، كان أكثر من ثلثَي مجموع المهاجرين واللاجئين المقيمين في البلدان العربية في سن العمل (25-64 عاماً). وبلغت نسبة الأطفال (من الفئة العمرية صفر-14 عاماً) 18 في المائة من السكان المهاجرين واللاجئين، ونسبة الشباب (15-24 عاماً) 11 في المائة، أما كبار السن (65 عاماً وما فوق) فبلغت نسبتهم 3 في المائة فقط.

  • 6

    توافد حوالي 23 في المائة من جميع المهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية من الهند في عام 2020. وكانت باكستان وبنغلاديش والجمهورية العربية السورية ودولة فلسطين من بلدان المنشأ البارزة الأخرى.

  • 7

    في عام 2020، تركّز في البلدان العربية نحو 36 في المائة من جميع النازحين داخلياً في العالم بسبب النزاعات، فشكّلوا حوالي 17.1 مليون شخص. وشهدت الجمهورية العربية السورية أعلى معدل نزوح داخلي ناجم عن النزاع في العالم في عام 2020، بلغ 6.6 مليون شخص.

  • 8

    في عام 2020، أقام في البلدان العربية 3.6 مليون لاجئ من المسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ 5.7 مليون لاجئ في المنطقة العربية. واستضاف الأردن ولبنان العدد الأكبر من اللاجئين على الصعيد العالمي كنسبة من عدد سكانهما.

توزيع المهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية حسب العمر والفئة العمرية والجنس، 2020

DESA, 2020. المصدر: حسابات الإسكوا استناداً إلى

مناطق منشأ المهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية، 2020

DESA, 2020. المصدر: حسابات الإسكوا استناداً إلى

الهجرة والنزوح القسري في البلدان العربية

  • 1

    في عام 2020، توافد نحو 32.8 مليون مهاجر دولي ولاجئ من البلدان العربية، ومكث 44 في المائة منهم تقريباً داخل المنطقة. وقد تضاعف عددهم ثلاث مرات عن عام 1990 حيث كان يبلغ 10.8 مليون شخص.

  • 2

    من بين جميع المهاجرين واللاجئين القادمين من البلدان العربية، توافد حوالي 61 في المائة من بلدان المشرق العربي في عام 2020.

  • 3

    توافد أكثر من لاجئَين من أصل 5 لاجئين في العالم من البلدان العربية في عام 2020. وكانت البلدان العربية بلدان المنشأ لنحو 8.9 مليون لاجئ من المسجّلين لدى المفوضية في عام 2020، ثلاثة أرباعهم من الجمهورية العربية السورية.

  • 4

    في عام 2020، مكث ثلاثة أرباع جميع اللاجئين من البلدان العربية في البلدان المجاورة. وكانت تركيا أول بلد مقصد لهؤلاء، فاستضافت أكثر من 3.6 مليون لاجئ، أو 41 في المائة.

مناطق المقصد للمهاجرين واللاجئين القادمين من البلدان العربية، 2020

DESA, 2020. المصدر: حسابات الإسكوا استناداً إلى

التحويلات

  • 1

    تلقّت المنطقة العربية تحويلات مالية بقيمة 57.9 مليار دولار في عام 2020، أي نسبة 8 في المائة من تدفّقات التحويلات المالية الواردة عالمياً. وتجاوزت تدفّقات التحويلات الواردة المبلغ الذي تلقته المنطقة العربية من الاستثمار الأجنبي المباشر بمقدار 1.7 مرة، والمساعدات الإنمائية الرسمية والمعونة الرسمية بمقدار 1.8 مرة في عام 2019.

  • 2

    كانت بلدان مجلس التعاون الخليجي مصدراً لنسبة 23 في المائة تقريباً من جميع التحويلات العالمية في عام 2019. فقد بلغ مجموع التحويلات المُرْسَلة من المنطقة العربية 119 مليار دولار، 95 في المائة منها من بلدان مجلس التعاون الخليجي.

  • 3

    في عام 2020، بلغت كلفة إرسال التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6.58 في المائة وفقاً للبنك الدولي، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي البالغ 6.51 في المائة، ولكنها بعيدة كل البعد عن الهدف البالغ 3 في المائة بحلول عام 2030، الذي حدّده المقصد 10-ج من أهداف التنمية المستدامة.

التحويلات المالية الواردة إلى المنطقة العربية حسب مجموعات البلدان، 1990-2020 (بملايين الدولارات)

المصدر: World Bank, 2021a.
ملاحظة: بيانات عام 2020 هي تقديرات.

2. التطورات في سياسات حوكمة الهجرة واللجوء وانعدام الجنسية في المنطقة العربية

يستعرض الفصل 2 من التقرير السياسات والقوانين الوطنية التي اعتمدتها الدول العربية بين نيسان/أبريل 2019 وكانون الأول/ديسمبر 2020 لتحسين حوكمة الهجرة وحماية اللاجئين. وتشمل أبرز مجالات السياسات التي تناولها الفصل قضايا هجرة اليد العاملة؛ والهجرة غير النظامية؛ والاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين؛ والنزوح القسري وحماية اللاجئين؛ وإجراءات القبول، والتأشيرات، وتصاريح الإقامة، والتجنيس؛ وحوكمة المغتربين والشتات. ويقدم الفصل 2 أمثلةً على التدابير الخاصة التي اتُّخذَت من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19 في إطار كل مجال من المجالات المواضيعية. ويتناول هذا الفصل أيضاً التطورات في التعاون العالمي والأقاليمي والإقليمي ودون الإقليمي والثنائي بشأن قضايا الهجرة، الذي كانت البلدان العربية طرفاً فيه.

المعلومات الرئيسية

  • 1

    في مجال هجرة اليد العاملة، سنّت البلدان العربية، لا سيما مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي ومجموعة بلدان المشرق العربي اللتين تستضيفان أعداداً كبيرة من العمال المهاجرين، مجموعةً من اللوائح بشأن قضايا كثيرة تتعلق بالعمال المهاجرين، منها تصاريح العمل، والتوظيف، والحصول على الرعاية الصحية. وبرزت الجهود الرامية إلى استبدال القوى العاملة الأجنبية بالقوى العاملة الوطنية في بلدان مجلس التعاون الخليجي خصوصاً.

  • 2

    في استجابة مباشرة لأزمة كوفيد-19، اعتُمِدت تغييرات وتدابير متعددة على مستوى السياسات في مجال هجرة اليد العاملة. واستحدثت عدة بلدان منصات رقمية جديدة لتيسير الوصول إلى التأشيرات وتصاريح العمل والعقود وتجديدها على الإنترنت. وتنازلت بلدان كثيرة عن الرسوم والجزاءات ذات الصلة، واتّخذت خطوات لتوسيع نطاق خدمات الاختبار والرعاية الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 لتشمل العمال المهاجرين.

  • 3

    اعتمدت عدة بلدان قوانين واستراتيجيات جديدة، وحدّثت خطط عملها المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء واللاجئين العائدين. وركّزت معظم التطورات القانونية على تعريف طالبي اللجوء والحقوق المكفولة للاجئين. كذلك، اعتمدت البلدان العربية تدابيرَ وأحكاماً محددة في مجال الإدارة والإسكان والرعاية الصحية من أجل اللاجئين واللاجئين العائدين والنازحين داخلياً.

  • 4

    تناولت استجابات كثيرة على صعيد السياسات قضايا الاتجار بالأشخاص، بما في ذلك العمل القسري، وشملت صياغة ومراجعة القوانين وخطط العمل، وتشكيل لجان متخصّصة، وتنظيم حملات توعية، في حين اعتُمِد عدد أقل من السياسات للتصدّي لتهريب المهاجرين.

  • 5

    نالت حوكمة المغتربين والشتات اهتماماً كبيراً، لا سيما في بلدان المغرب العربي. وبالإضافة إلى التطورات المؤسسية في هذا المجال، بذلت عدة بلدان جهوداً لإعادة المغتربين والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج نتيجة القيود المفروضة على السفر بسبب جائحة كوفيد-19.

: اعتمدت البلدان العربية سياسات جديدة وانخرطت في عمليات متعددة لتحسين إدارة الهجرة وحماية المهاجرين واللاجئين، لا سيما في ضوء جائحة كوفيد-19.

3. بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية: تداعيات كوفيد-19

يتناول الفصل 3 من التقرير كيف أدت أزمة كوفيد-19 إلى تضخيم الأثر السلبي للحواجز الهيكلية التي كان يواجهها المهاجرون واللاجئون منذ أمد بعيد، وزادت من قابلية تضرّرهم نتيجةَ فقدان الدخل، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وصعوبة الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي، ومحدودية فرص الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية بأسعار معقولة، وزيادة الاستغلال والعنف القائم على نوع الجنس، والقيود على التنقل، وتزايد كراهية الأجانب، ومحدودية الاتصال والتواصل. ويحلل أيضاً الدور الأساسي الذي ظلّ المهاجرون واللاجئون يؤدونه أثناء الجائحة في بلدانهم الأصلية وبلدان المقصد، ولا سيما في البلدان التي تعتمد اعتماداً كبيراً على العمال المهاجرين. ويختتم التقرير بمجموعة من التوصيات القابلة للتنفيذ التي تتناول مجالات مختارة على مستوى السياسات لتوجيه جهود الحكومات العربية في بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة وتعزيز منعتهم أثناء الأزمات بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان والهجرة.

المعلومات الرئيسية

  • 1

    أتاحت جائحة كوفيد-19 فرصةً للاعتراف بالدور الحيوي للمهاجرين واللاجئين في تقديم الخدمات الأساسية داخل المجتمعات المضيفة، وأدّت إلى تضخيم الأثر السلبي للحواجز الهيكلية التي كان يواجهها المهاجرون واللاجئون.

  • 2

    إنّ العمال المهاجرين ذوي المهارات المتدنية، ولا سيما العمال غير النظاميين، والنساء المهاجرات ومن يعيشون في ظروف إنسانية صعبة هم من بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

  • 3

    تشمل التحديات التي تطرحها الجائحة المشقات الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي، والحواجز الصحية، والتحديات التعليمية، والتداعيات على مستوى الجنسين، والقيود على التنقل، ومحدودية الوصول إلى وسائل التواصل والاتصال.

  • 4

    شهدت المنطقة زيادةً في عودة المهاجرين بسبب فقدان الوظائف، وتغيير أساليب العمل، والجهود التي بذلتها الدول لإعادة المواطنين إلى ديارهم.

  • 5

    يتطلّب بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين معالجة الحواجز الهيكلية بما في ذلك نُظُم الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية غير الشاملة، ومحدودية مسارات الهجرة النظامية، وأطر حوكمة العمل التي لا تحمي حقوق هذه الفئات، والاستبعاد الاجتماعي، وكراهية الأجانب.

(حبيب، رجل سوري، 50 عاماً، يعمل بواباً في لبنان، استناداً إلى التواصل الشخصي، أيار/مايو 2021).

"اعتقدت أنا وعائلتي أن النزاع سيستمر بضعة أشهر. كنت أعمل سائقاً وأنقل الركاب بين هنا (لبنان) وسوريا. كنا سعداء، لكن الحرب دمّرت كل شيء، واضطررنا إلى ترك بلدنا. لقد أدت الصعوبات الاقتصادية الحالية في لبنان، التي تفاقمت بسبب انفجار مرفأ بيروت، إلى إفقارنا أنا وعائلتي"

(هارون، رجل هندي، 29 عاماً، يعمل في قطاع البناء في مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي، استناداً إلى التواصل الشخصي، كانون الأول/ديسمبر 2020).

"جئت من الهند بحثاً عن فرص أفضل في المنطقة لأننا نسمع عن توفّر أجور جيدة وفرص عمل أفضل... ولكن، ما لم أتوقعه هو أن كفيلي سيأخذ مني جواز سفري وجميع مستنداتي وسيسيطر على تحركاتي وترتيبات سفري... وهذا الوضع صعب جداً ويشعرني بالضيق لعدم قدرتي على السفر إلى وطني لزيارة زوجتي وأطفالي وعائلتي. وفي معظم الأحيان، أشعر بالعجز والإحباط هنا"

(ماتياس، رجل يبلغ من العمر 24 عاماً، مغترب كولومبي يعمل في مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي، أيار/مايو 2021 ).

"لقد كنت محظوظاً خلال الجائحة، فأنا محاط بشبكة دعم واسعة ساعدتني في العثور على وظيفة وساعدتني عند الحاجة"

(ضِوى، أنثى، 30 عاماً، تعمل كعاملة منزلية في مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي، استناداً إلى التواصل الشخصي، آذار/مارس 2021).

"تتعرض عاملات منزليات كثيرات هنا للاعتداء على يد أفراد الأسرة، وفي بعض الأحيان أيضاً على يد الأطفال الذين نقدّم الرعاية لهم، ولكن، نادراً ما يتم التعامل مع هذا النوع من العنف ضدنا أو أخذه على محمل الجد. وتخاف عاملات كثيرات أعرفهن التحدث عن هذه الحوادث"

(بسرات، مهاجر إريتري يبيع منتجات غذائية في المغرب، استناداً إلى التواصل الشخصي، آذار/مارس 2021) ).

"قبل الأزمة، كنت قادراً على تحقيق ربح صغير قدره 400 درهم (45 دولاراً) شهرياً، أما الآن فلا شيء. لقد استنفدت جميع مدخراتي"

المهاجرون واللاجئون هم من الفئات السكانية الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد-19. وقد سلّطت الأزمة الضوء أيضاً على المساهمات المتميزة والمهمة التي يقدمها المهاجرون واللاجئون إلى بلدانهم الأصلية والمجتمعات المضيفة. ومن المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى معالجة الحواجز التي يواجهها المهاجرون واللاجئون وتوفير الحماية لهم أثناء الأزمات.

4. المرفقات

المرفق 1
مسرد المصطلحات
المرفق 2
بيانات البلدان
المرفق 3
. بيانات عن السكان المهاجرين واللاجئين
المرفق 4
التحويلات المالية
المرفق 5
وضع البلدان العربية في التصديق على الصكوك القانونية الدولية المتعلقة بالهجرة الدولية
المرفق 6
توظيف العاملين الصحيين في مجموعة بلدان مجلس التعاون الخليجي
المرفق 7
مذكرة منهجية خاصة بالفصل الثالث

شكر وتقدير, الهوامش