الهدف 2: القضاء التام على الجوع
لكن بعض التحديات تبقى قائمة. فمصر تعاني من العبء الثلاثي لسوء التغذية(المؤشر 2-2-2) المتمثل بالسمنة والتقزم ونقص المغذيات الدقيقة (فقر الدم).
انتشار التقزم والهزال وفقر الدم بين الأطفال دون سن الخامسة
الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه
نجحت مصر في خفض معدل وفيات الأمهات (المؤشر 3-1-1) بين عامي 2015 و2019.
وخلال الفترة نفسها، انخفضت المؤشرات المتعلقة بمعدل الإصابة بمرض السل، ومعدل الولادات لدى المراهقات، ومعدل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وتلقي جائحة كوفيد-19 الضوء على أهمية قطاع الصحة، إذ تمثل الزيادة الكبيرة المخصصة للتمويل الصحي وتنمية القوى العاملة الصحية (المقصد 3-ج) عاملاً بالغ الأهمية لضمان صمود قطاع الصحة وقدرته على مواجهة الجائحة الحالية وأي أزمة صحية جديدة يمكن أن تطرأ في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر تغطية الخدمات في إطار التغطية الصحية الشاملة في مصر قد ارتفع بين عامي 2015 و2017.
اتجاه مؤشرات مختارة للمقاصد 3-1 و3-2
الهدف 4: التعليم الجيد
هذا وقد انخفضت الفجوة بين الجنسين في التعليم على مر السنين، إذ كان أداء الإناث أفضل من أداء الذكور في جميع المستويات. وتبلغ نسبة الإناث إلى الذكور في الالتحاق بالمدارس في مراحل ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي أكثر من 95 في المائة.
نسبة الإناث إلى الذكور في الالتحاق بالمدارس في مراحل ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي
الهدف 5: المساواة بين الجنسين
تواجه مصر تحديات كبيرة في تحقيق الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة ولم تحرز تقدماً في مؤشرات عدة. فالمساواة بين الجنسين ليست فقط حقاً أساسياً، بل شرطاً ضرورياً لتحقيق التنمية والسلام والازدهار. ويتطلب تمكين المرأة القضاء على جميع أشكال العنف الممارس ضدها في الأماكن العامة والخاصة. وعلى المستوى الاقتصادي، يعد معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في مصر بين أدنى المعدلات في العالم، إذ بلغ 18.46 في المائة فقط في عام 2019 .

الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد
فإن النمو الاقتصادي المحقق في مصر لم ينتج وظائف لائقة كافيةً للوافدين الجدد إلى سوق العمل، مما أدى إلى زيادة العمالة غير الرسمية.