● دعـم البرامـج الرامية إلى بناء السـام، إلنهاء
الصراعات في السـودان والصومـال واليمن.
86
فمن شـأن حل الصراع ودعم إعادة اإلعمار في
أعقابه المساعدة بشكل كبير على تحقيق األهداف
ّ اإلنمائية، والوفاء بمعايير التخرج من فئة »أقل
ً«. والحاجة ماسة إلى بناء مجتمعات
البلدان نموا
يعمها السالم والعدل؛ وشاملة للجميع؛ وتكفل
المساواة بين الناس في القدرة على اللجوء إلى
العدالة؛ وتقوم على احترام كرامة اإلنسان )بما
في ذلك الحق في التنمية(، والحكم الرشيد على
المستويات كافة، مع وجود مؤسسات تتسم
بالشفافية والفعالية وتخضع للمساءلة؛
● عدم تسييس تقديم المساعدات. فانحياز المانحين
ّ ألطراف النزاع يقوض استقاللية برامجهم والحياد
والموضوعية في تنفيذها، مما يؤدي إلى تدني
فعالية المعونة وعدم ثبات تدفقاتها؛
● تمويل المعونة اإلنسانية الطارئة القصيرة األجل
في إطار برامج تتحول بسرعة إلى استثمارات
إنمائية؛
●تقديم الدعم الفني والمالي للنهوض بالحكومات
المدنية التي تمثل الشعب. وينبغي أن تكون
برامج المعونة مشروطة بالتزام الحكومة بتنفيذ
اإلصالحات الضرورية لتحقيق الحكم الرشيد؛
● بناء القدرات اإلحصائية الوطنية إلتاحة صياغة
السياسات ورصدها بفعالية؛
● دعم أقل البلدان العربية نموا في توزيع
المعونة بالشكل األنسب بين السلطات المركزية
والالمركزية، لضمان أقصى قدر من الصالحيات
على المستوى األقرب إلى المستفيدين المقصودين؛
● دعم اإلجراءات التي تساهم في القضاء على
الفساد؛
● منع التدفقات المالية غير المشروعة المتأتية من
ً، مع الحرص على تجنب المخاطر
أقل البلدان نموا
الكامنة في ضعف إدارة بيئة االمتثال والتي يمكنها
تقويض أنشطة العديد من الجهات المانحة الثنائية
والوكاالت التنفيذية التابعة لها؛
● دعم برامج نزع السالح والتسريح وإعادة اإلدماج
على نحو يراعي السياق، لتمكين المقاتلين
السابقين من القيام بأنشطة اقتصادية ومدنية؛
● ضمان وفاء الجهات الممولة بتعهداتهم على
الفور، وتقديم الدعم الموثوق والطويل األجل عند
الحاجة.