تسببت جائحة كوفيد-19 بتراجع اقتصادي تفاوت تأثيره في جميع أنحاء المنطقة العربية. وأتاحت الفرصة أيضاً لتحقيق تعافٍ أخضر قد يساعد في انتشال الاقتصادات العربية من الركود مع إزالة الكربون واستحداث فرص عمل لائقة وتعزيز الإنصاف وبناء منعة المجتمع المحلي والبنية التحتية. ولم يتضح بالكامل بعد مدى نجاح البلدان العربية في رسم مسار للتعافي الأخضر من خلال تدابير التحفيز التي اتخذتها. فهل ستغتنم البلدان العربية هذه الفرصة؟ وما الذي ينبغي مراعاته على المديين المتوسط والطويل؟
الأهداف ذات الصلة المباشرة:
درءاً لتأثير أزمة كوفيد-19 وتنشيطاً للاقتصاد، اعتمدت الحكومات العربية حزم تحفيز اقتصادية بأحجام متفاوتة شكلت ما نسبته 4 في المائة تقريباً من إجمالي الناتج المحلي الإقليمي. [1] ولئن جاءت الجائحة بطبيعتها الفورية والملحة لتحوّل الانتباه مؤقتاً بعيداً عن الأولويات البيئية، وعلى الرغم من القيود المالية، أخذت خطط التنمية المتوسطة الأجل التي وضعتها المنطقة للعام 2020 وما بعده جوانب الاستدامة في الاعتبار. ومن هنا، تنطوي إعادة بناء مستقبل أفضل بعد كوفيد-19 على دعم تعافٍ أخضر من خلال مجموعة من التغييرات المنهجية التي ستساعد على تجنب الصدمات الصحية والاقتصادية والبيئية في المستقبل.
"أمامنا فرصة لا لتجديد الاقتصاد العالمي فحسب ولكن أيضاً لإحداث تحول فيه. ويجب أن يكون التعافي من جائحة كوفيد وإصلاح كوكبنا وجهين لعملة واحدة".
الأمين العام، كلمة أدلى بها الأمين العام في جامعة كولومبيا: "حالة الكوكب"، 2 كانون الأول/ديسمبر 2020.
اعتمدت البلدان العربية تدابير متعددة لدعم استمرارية مؤسسات الأعمال، بما في ذلك من خلال خفض الضرائب والرسوم الحكومية وتقديم إعانات الإيجار وخفض أسعار الفائدة وتأجيل سداد القروض وأسعار الفائدة ومنح القروض الميسرة وتوفير الدعم الائتماني لزيادة السيولة. [2] واستُهدفت قطاعات عديدة، منها الصناعة والسياحة والنقل، وبدرجة أقل الزراعة والتجارة. ومن الأمثلة على ذلك:
وشكل الإعفاء من فواتير المرافق العامة (الماء والغاز والكهرباء) وخفضها أحد التدابير الشائعة في المنطقة، علماً أنه كان محدداً زمنياً في أغلب الأحيان وأن عدداً قليلاً من البلدان خفف اللوائح البيئية ذات الصلة. فعلى سبيل المثال:
لا تتوافر معلومات تذكر عن التداعيات البيئية الناشئة عن استجابة الحكومات العربية لأزمة كوفيد-19 من خلال حزم التحفيز الاقتصادي. غير أن الأدلة غير الموثقة ترجح أن تكون سلبية أو متباينة (محايدة في أحسن الأحوال)، مما يشجع على استهلاك الموارد ويفيد القطاعات ذات البصمة البيئية العالية. وقد أظهرت التقييمات العالمية أن الحكومات لم تستخدم عموماً حزم التحفيز في ظل كوفيد-19 لتحويل اقتصاداتها نحو مسارات أكثر مراعاة للبيئة.
[19]
وفي المستقبل، يتعين على البلدان العربية أن تقيّم استجاباتها لجائحة كوفيد-19 استناداً إلى إطار شامل يوازن بين أبعاد التنمية المستدامة ويتجنب عكس مسار المكاسب البيئية التي تحققت حتى الآن. ويمكن للحكومات العربية أن:
تعكس خطط التنمية الوطنية والاستعراضات الوطنية الطوعية لخطة عام 2030 والمشاريع التي قدمتها البلدان العربية خلال عامي 2020 و2021 الإجراءات التي تنوي اتخاذها للوفاء بالتزاماتها المناخية من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتعزيز الكفاءة في استخدام الطاقة، بما في ذلك من خلال تعزيز مؤسسات الأعمال/الصناعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعتمد أساليب إنتاج مستدامة ونظيفة. ويتجسد التركيز الواضح الآخر في التحول نحو المباني الخضراء والنقل المستدام، فضلاً عن المشاريع الرامية إلى "الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر". وتزخر الأمثلة على ذلك، كما يلي:
وتسعى بلدان عربية عديدة إلى ترشيد استخدام المياه في الزراعة، بما في ذلك من خلال الاستثمار في تقنيات الري الفعالة في بلدان مثل مصر[29] ولبنان[30]وفي الزراعة المروية من خلال زيادة تجميع مياه الأمطار في بلدان مثل الصومال. [31] كذلك، شددت بلدان أخرى، منها الأردن[32] والمغرب[33] ودولة فلسطين[34] على أهمية الاستثمار في معالجة المياه وإعادة استخدامها بوصفهما من التدابير الممكنة لمعالجة ندرة المياه.
ومن الأبعاد البيئية الأخرى ذات الاهتمام إدارة النفايات الصلبة وبدرجة أقل معالجة تلوث الهواء ومكافحة التصحر وحماية التنوع البيولوجي.
ويجري أيضاً تنفيذ مبادرات التمويل الأخضر في العديد من البلدان العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة دفعت بعض البلدان إلى إلغاء المشاريع الخضراء التي خططت لها أو تأجيلها.[48] وخير دليل على ذلك إلغاء مجلس الوزراء الكويتي مشروع إنشاء محطة الدبدبة للطاقة الشمسية بطاقة 1.5 غيغاواط، التي كان من المتوقع أن تؤمن 15 في المائة من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030. [49]
توصى البلدان العربية باتخاذ الإجراءات التالية:
المسائل المشتركة بين القطاعات والمشاكل البيئية العابرة للحدود: يلزم بذل المزيد من الجهود، بما في ذلك صياغة و/أو تعزيز الأطر المعيارية الإقليمية التي تدعم التنسيق بين القطاعات المترابطة. وقد يكون تحديد الالتزامات ضرورياً للدول الأطراف لتقييم الأثر البيئي على تعهدات محددة، والتأهب والتشاور في ما بينها بشأن جميع المبادرات المرتقبة التي يمكن أن يكون لها أثر بيئي ضار كبير عابر للحدود. وتضطلع المجالس الوزارية التابعة لجامعة الدول العربية بدور هام في هذا المجال. فعلى سبيل المثال، اتفق وزراء الزراعة والمياه العرب مؤخراً في إعلان القاهرة المشترك في عام 2019 على رص الصفوف لمواجهة آثار تغيُّر المناخ وتدهور الأراضي وندرة المياه من خلال مواءمة السياسات عبر قطاعي المياه والزراعة. [66]
الخطة الخضراء الإقليمية: يمكن بلورة مبادرات استراتيجية تتناول الأولويات البيئية المشتركة لمختلف التجمعات القُطرية. فعلى سبيل المثال، أطلقت الإسكوا في عام 2020 مبادرة مقايضة الديون مقابل العمل المناخي وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لدعم تخفيف عبء الدين وتعزيز التمويل المناخي في البلدان العربية المتوسطة الدخل المثقلة بأعباء ديون مرتفعة ومتزايدة. وتقضي المبادرة "بتحويل مدفوعات الديون الخارجية التي تخدم الديون الوطنية إلى استثمار محلي لتنفيذ مشاريع قادرة على التكيُّف مع تغيُّر المناخ من خلال ترتيبات تعاونية بين الجهات المدينة والدائنة والمانحة". [67]
الطاقة المتجددة وتكنولوجيات حماية البيئة: يمكن إنشاء آلية رسمية تدعم نقل التكنولوجيا في المنطقة للنهوض بالحلول القائمة على التكنولوجيا البيئية في البلدان العربية ودعم إعادة البناء على نحو أكثر مراعاة للبيئة ومنعة إزاء أزمة كوفيد-19. [68] فعلى سبيل المثال، قد يساعد اعتماد التكنولوجيات الخضراء في الزراعة، مثل الأسمدة الخضراء وتجميع مياه الأمطار والمجففات الشمسية والحفظ البيولوجي للأغذية وتجهيز الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان على نطاق صغير، في تخفيف التحديات المتصلة بشح الموارد الطبيعية والوصول إلى المدخلات الزراعية والأسواق، من بين جملة أمور أخرى. وهذا من شأنه أن يعزز قدرة المزارعين على الصمود.
[1] الأمم المتحدة، أداة متابعة الحزم التحفيزية المنفّذة استجابةً لكوفيد-19. متاحة على الرابط التالي:http://tracker.unescwa.org/ (تم الاطلاع عليها في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021).
[2] المرجع نفسه.
[3] عُمان، وزارة المالية، "خطة التحفيز الاقتصادي"، 2021.
[4] PWC, “Oman: Budget 2021 & 10th Five year development plan (2021-2025) - continued focus on diversification & maintaining deficit”, 2021.
[5] الأمم المتحدة، أداة متابعة الحزم التحفيزية المنفّذة استجابةً لكوفيد-19. متاحة على الرابط التالي:http://tracker.unescwa.org/ (تم الاطلاع عليها في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021).
[6] الوطن، "21 قراراً اقتصادياً أعلنها الرئيس السيسي لمواجهة أزمة كورونا"، 22 آذار/مارس 2020.
[7] وكالة أنباء الإمارات (وام)، ""تنفيذي الشارقة" يعلن حزمة من المحفزات لدعم الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات الأعمال والافراد"، 31 آذار/مارس 2020.
[8] United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs, “COVID-19 Government Measures Dataset”, COVID-19 Pandemic, Humanitarian Data Exchange. Available at: https://data.humdata.org/dataset/acaps-covid19-government-measures-dataset (accessed on 19 November 2021).
[9] World Bank, “Social Protection and Jobs Responses to COVID-19: A Real-Time Review of Country Measures”, version 6, (Washington, D.C., World Bank, 2020).
[10] الإسكوا، "تقوية قدرة قطاع المياه والصرف الصحي في البلدان العربية على مواجهة كوفيد-19"، (E/ESCWA/CL1.CCS/2021/TP.6).
[11] المرجع نفسه.
[12] الوطن، "21 قراراً اقتصادياً أعلنها الرئيس السيسي لمواجهة أزمة كورونا"، 22 آذار/مارس 2020.
[13] MENAFN, “Qatar announces QR75bn stimulus for private sector“, 16 March 2020.
[14] Vivid Economics, “The Greenness of Stimulus Index”, 6th Edition, 2021.
[15] الإسكوا، "تقوية قدرة قطاع المياه والصرف الصحي في البلدان العربية على مواجهة كوفيد-19"، (E/ESCWA/CL1.CCS/2021/TP.6).
[16] الإمارات اليوم، ""تنفيذي أبوظبي" يعلن إطلاق حزمة حوافز اقتصادية وتسريع مبادرات "غداً 21""، 16 آذار/مارس 2020.
[17] وقاية، "الإمارات تسعى إلى تقديم كل سُبل الدعم اللازم لمساعدة القطاعات العامة والخاصة في مواجهة جائحة كورنا"، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
[18] عُمان، وزارة المالية، "خطة التحفيز الاقتصادي"، 2021.
[19] Vivid Economics, “The Greenness of Stimulus Index”, 2021; OECD, “The OECD Green Recovery Database: Examining the environmental implications of COVID-19 recovery policies”, 2021.
[20] Yuyan Zhang, “Promoting Green Development”, G20 Insights, 1 September 2017.
[21] International Institute for Sustainable Development (IISD), Cutting Emissions and Budget Deficits for a Post-Pandemic World: Fossil fuel subsidy reform and carbon pricing, Global Subsidies Initiative (Nordic Council of Ministers/Publication Unit, Copenhagen, 2020).
[22] الإمارات العربية المتحدة، البوابة الإلكترونية الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، "مشروع 300 مليار، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
[23] الهيدروجين الأخضر هو وقود الهيدروجين الذي ينتج باستخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري. ولديه القدرة على توفير الطاقة النظيفة لقطاع الصناعات التحويلية والنقل، والأهم أن منتجه الثانوي الوحيد هو الماء.Renee Cho, “Why We Need Green Hydrogen”, Columbia Climate School, 7 January 2021.
[24] Vivid Economics, “The Greenness of Stimulus Index”, 2021.
[25] مبادرة السعودية الخضراء، "تقليل الانبعاثات الكربونية"، غير محدد التاريخ.
[26] الأردن، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، البرنامج التنفيذي التأشيري للحكومة (2021-2024)، الجزء الأول والبرنامج التنفيذي التأشيري للحكومة (2021-2024)، الجزء الثاني.
[27] الأردن، وزارة البيئة، "قطاع النقل: خطة العمل الوطنية للنمو الأخضر 2021-2025"، 2020.
[28] الجزائر، مصالح الوزير الأول، "برنامج الإنعاش الاقتصادي 2020-2024"، 2021.
[29] مصر، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، "تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لعام 2021 لمصر"، 2021.
[30] لبنان، وزارة الزراعة، "الاستراتيجية الوطنية للزراعة 2020-2025"، 2020.
[31] الصومال، وزارة التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية، "خطة التنمية الوطنية 2020-2024"، 2020.
[32] الأردن، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، البرنامج التنفيذي التأشيري للحكومة (2021-2024)، الجزءان الأول والثاني، 2021.
[33] المغرب، الاستعراض الوطني الطوعي لإنجاز أهداف التنمية المستدامة، 2020.
[34] دولة فلسطين، مكتب رئيس الوزراء، "خطة التنمية الوطنية 2021-2023"، 2020.
[35] تونس، "التقرير الوطني الطوعي حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2021"، 2021.
[36] مارينا ويس، "إعادة البناء على نحو أفضل"، 2021.
[37] دولة فلسطين، مكتب رئيس الوزراء، "خطة التنمية الوطنية 2021-2023"، 2020.
[38] Platform for Redesign 2020, “Mauritania”, 8 October 2020.
[39] United Nations Department of Economic and Social Affairs, “Syrian Arab Republic: Voluntary National Review 2020”, Sustainable Development Knowledge Platform, 2020.
[40] المغرب، الاستعراض الوطني الطوعي لإنجاز أهداف التنمية المستدامة، 2020.
[41] مبادرة السعودية الخضراء، "تقليل الانبعاثات الكربونية"، غير محدد التاريخ.
[42] المرجع نفسه.
[43] IISD, “Two programs support green recovery in Egypt”, 13 November 2021; The Financial, “EBRD, EU and GCF boost green finance in Egypt”, 11 November 2020.
[44] IISD, “EU and EBRD: finance for green recovery in Egypt, Morocco and Eastern Partnership countries”, 3 July 2020.
[45] انتربرايز، "مصر مستعدة لموجة من إصدارات السندات الخضراء في 2021"، 16 آذار/مارس 2021.
[46] البنك الدولي، "البنك الدولي يساند التعافي الأخضر الشامل والقادر على الصمود في الأردن"، 14 حزيران/يونيو 2021.
[47] الإمارات العربية المتحدة، وزارة التغيُّر المناخي والبيئة، "إطار عمل للتمويل المستدام 2021-2031"، 2021. متاح على الرابط التالي: https://www.moccae.gov.ae/assets/download/24b84d14/UAE_Sustainable_framework_21.pdf.aspx.
[48] Center for Applied Research on Partnership with the Orient (CARPO), “Post COVID-19: A Potential for Green Recovery in the Arab Gulf States”, 2021.
[49] رويترز، "مصحح-الكويت تلغي مشروع إنشاء محطة الدبدبة للطاقة الشمسية بسب أزمة كورونا"، 14 تموز/يوليو 2020.
[50] OECD, Towards green growth: Tracking progress, (Paris, OECD publishing, 2015).
[51] المرجع نفسه.
[52] OECD, “The OECD Green Recovery Database”, 2021.
[53] ILO, “Just transition towards environmentally sustainable economies and societies for all”, ILO ACTRAV Policy Brief, 2018.
[54] The Leadership Group for Industry Transition, “Reaching Net-Zero Industry Through Public-Private Partnerships”, 28 May 2021.
[55] ESCWA, “Policy Options for Promoting Green Technologies in the Arab Region”
[56] OECD, “Making the green recovery work for jobs, income and growth”, 6 October 2020.
[57] برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعزيز التمويل المستدام وتمويل الأنشطة المرتبطة بالمناخ في المنطقة العربية (جنيف، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 2021).
[58] منظمة العمل الدولية، الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم 2018: التخضير مع فرص العمل (مكتب العمل الدولي – جنيف: منظمة العمل الدولية، 2018).
[59] European Parliament, “Global Mega-Trends. Scanning the Post-Coronavirus Horizon”, 2020.
[60] Owen Bennet, “Green sukuk market won’t ignite without Gulf governments backing, warns top Fitch Ratings analyst”, Arab News, 7 September 2021.
[61] Vivid Economics, “The Greenness of Stimulus Index”, 2021.
[62] ESCWA, “Technical note on co-benefits of adaptation and mitigation for climate actions: Nature-based solutions”, E/ESCWA/CLI1.CSS/2021/TP.1, 2021.
[63] Damian Carrington, “World leaders announce plan to make green tech cheaper than alternatives”, The Guardian, 2 November 2021.
[64] David McGinty, “How to Build a Circular Economy”, World Resources Institute, 6 August 2020.
[65] Steph Pietras, Alyson Marks and Grant Cameron, “Mobilizing ‘Smart City’ Growth for a Resilient Future”, Thematic Research Network on Data and Statistics (TReNDS), 14 June 2021.
[66] الإسكوا، "وزراء الزراعة والمياه العرب يتفقون على تنسيق مواجهة تداعيات ندرة المياه وتدهور الأراضي الزراعية وتغيُّر المناخ"، 4 نيسان/أبريل 2019.
[67] الإسكوا، "آلية مقايضة الديون مقابل العمل المناخي/أهداف التنمية المستدامة"، 2021.
[68] Yuyan Zhang, “Promoting Green Development”, 2017.